أنا في كلية طب أسنان في مصر ونعاني من غلو أسعار المراجع العلمية فما حكم شراء هذه الكتب من محلات تقوم بتصويرها وبيعها؟ وإذا كانت حرام فما هو البديل الشرعي لذلك (مثلا أن يشترك أكثر من شخص في كتاب ويقوموا بعمل نسخ للأشخاص الآخرين المشتركين فيها وما حكم نسخ برامج الكمبيوتر مثل الويندوز والأوفيس وما أيضا البديل الشرعي لها؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فلا يجوز طباعة الكتاب محفوظ الحقوق إلا بإذن مؤلفه، أو إذن من له الحق؛ لأنه مال، وقد قال النبي – صلى الله عليه وسلم: " ولا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه " انظر (صحيح الجامع 7662)، وعليه فيجب على أصحاب هذه المحلات والناسخين للبرامج أن يتوقفوا عن مثل ذلك وأما  شراء هذه المصورات أو استنساخ النسخ غير الأصلية إذا لم تكن بإذن من صاحب الكتاب أو البرنامج فلا يجوز شرائها وتوزيعها لأنه من الإضرار بالمؤلف والتعاون على الإثم والعدوان المنهي. وأما أن يشترك مجموعة في شراء الكتاب وتلخيصه ونشره بين زملائهم فلا أرى حرج من ذلك.