- AR (العربية) -
- EN (English)
رقم الفتوى: | 3186 |
عنوان الفتوى: | امرأة تعيش مع أم زوجها فتجد صعوبة في تربية أبناءها |
قسم: | الأسرة والأحوال الشخصية |
مفتي: | القسم الشرعى بالموقع |
تاريخ الفتوى: | 07/10/2007 |
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا امراه متزوجه أعيش مع أم زوجي الله يحفظها ولكني الاقي بعض المتاعب في تربية ابنائي في وجودها وخصوصا انها مثلا تعودت ان تدخل الخلاء اعزكم الله بدون اغلاق الباب وبالتالي ابنائي يدخلون ورائها وانا اريد ان ازرع بهم الحياء فلطالما حرصت على ان لا احد يراهم عريا ولا يرون احد عريانا بالاضافه الى التلفاز الذي لايغلق طالما انها في شقتها الا نادرا وطبعا لا يخفى على احد ما يعرض على الشاشه في المسلسلات بالاضافه الى الموسيقى انا الان في حيره من امري حيث انني على حد طاقتي اعاملها بما يرضي الله عز وجل ثم زوجي ولكن هي احيانا تريد ان الاطفال معها طبعا انا ليس عندي مانع ولكن المشكله انه يترك لهم الحبل على الغارب ولا يهمها قولي من اغلاق باب الحمام او توجيههم طبعا كل اما اقول لها حاجه تقول لي انا مش متعلمه وربيت ومحدش يعرف يربي زيي وابقي وريني انت هاتعملي ايه بقه وولادك هايبقو عاملين ازاي طبعا لا يخفى على اي احد ان الزوجه اكثر واحده ممكن انها تعرف عيب زوجها مع العشرة ولكن انا ارى بعض الخلل في طريقة التربيه التي استخدمت مع زوجي من تجاه امه وكذلك من ابواي- الله يحفظها امي ويرحمه ابي رحمة واسعه- تجاهي ولكن لا شك ان هذا كان عن عدم معرفه وبحسن نيه-جزاهم الله خيرا- وانا اريد ان اتلاشي هذه الاخلال مع ابنائي باذن الله المشكله انها عملت مشكله وقالت انا مش قاعده معاكم وهاسيبكم حاولنا نرضيها طيب في ايه ايه اللي حصل تقول مفيش بس انا مش قاعده هنا تاني طبعا في وسط الكلام وهي تبكي تقول ربوهم زي مانتو عاوزين ورجعت ثانيا تقول انا محدش موجود ولا لسه هايتوجد يعرف يربي زيي مع ان هذا اليوم بالذات لم يحدث اي شيء المهم جاء زوجي تاني يوم وقال لي ارخي شوي وسيبي ولادنا يقعدوا مده تحت على اما انها تهدى وكده طبعا هي شايفه انها مش بتعمل اي حاجه تضايقنا واحنا مش مقدرين ولكن لا شك ان هناك مايضايقني ولكنها ام زوجي اذا لم تحملها الارض احملها على راسي واختلافنا في وجهات النظر لا يفسد عندي ودي لها مع اني احس انني في بعض الاوقات احمل عبء عالي جدا وضغط عصبي وبتحمل وربنا يعيني على تربية ابنائي تربية ترضيه تعالى كما ااني لا اقبل ابدا ان تعيش وحدها حيث انها قامت بفعل كذالك في مرة سابقه وقالت انني مش طايقه انها تجلس معانا وطبعا كنت اول مره تحصل مشكله معي ومع زوجي مرتها بسببها وسمعت منه كلاما لم اكن احلم ان يكون شديدا علي هذه الشده لدرجة اني كاد يغمى علي يومها ومع ذالك صالحتها وقبلت راسها علما انني ايامها كنت متعبه ولم اكن اعرف ااني حامل وكذا مرة قلت اني متعبه ولكن يقاللي انت عاوزة تنامي فكنت بجلس ساكته لان ايامها كان ضغطي واطي وفعلا كنت مش باكون قادرة اني اشارك في كلامي بالاضافه الى اني لا ادخل انام قبل زوجي احتراما له وعلشان مااكونش اكاني بقولها امشي :السؤال انا اليوم مش عارفه اعمل ايه ما انا لوتركت ابني يبقى اللي انا ببنيه فوق بيتهد عندها وبعدين ياريته ساعه ولا كل فتره ده هايبقى منه كل يوم وانا لا اعرف حدود التنازل في التعامل مع حماتي والاشياء التي لا اتنازل عنها في تربية الابنااء وباذن الله انا سوف افعل مايرضي الله ولن اخاف في الله لومة لائم ارجو اسداء النصيحة ماجورا باذن الله
الإجابة
نصيحتي لك بتقوى الله عز وجل، وتذكري قوله تعالى {مَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجا}، فعليك بقيام الليل والاستغفار ولاسيما بالأسحار والدعاء لا سيما في السجود وفي الثلث الأخير من الليل وعند الإفطار من الصيام والإكثار من الصلاة والسلام على خير الأنام .
اصبري لله تعالى وبالله عز وجل على هذه الصعاب، وتلطفي مع أم زوجك واكسبي ودها بالدعاء لها وبالهدايا لقوله صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا" وتخيري لطف العبارات وبرفق وبلين في الكلام معها في خصوص تربية الأولاد، واجعلي غالب الحوار والحديث عن طريق زوجك فهو ابنها وقد تقبل منه ما لا تقبله منك، وبيني له ضعفك في ذلك، وخوفيه بالله تعالى وأنه سائله عنك وعن أولاده وتربيتهم، واعلمي بعد ذلك وبعد استفراغ وسعك وإظهار فقرك وعجزك وذلك لربك القدير، أنه الله هو الهادي إلى سواء السبيل، وأنه هو أرحم الراحمين، وما عجزت عنه لن يحاسبك عليه، وثقي في رحمته عز وجل، وأنه جاعل لك من ضيقك فرجا ومن أمرك يسرا، وتذكري اولاد يعقوب عليه السلام وابن نوح عليه السلام، وإذا كانت كل الأبواب مغلقة باب السماء مفتوح لمن طرقه . والله أعلى وأعلم
اصبري لله تعالى وبالله عز وجل على هذه الصعاب، وتلطفي مع أم زوجك واكسبي ودها بالدعاء لها وبالهدايا لقوله صلى الله عليه وسلم " تهادوا تحابوا" وتخيري لطف العبارات وبرفق وبلين في الكلام معها في خصوص تربية الأولاد، واجعلي غالب الحوار والحديث عن طريق زوجك فهو ابنها وقد تقبل منه ما لا تقبله منك، وبيني له ضعفك في ذلك، وخوفيه بالله تعالى وأنه سائله عنك وعن أولاده وتربيتهم، واعلمي بعد ذلك وبعد استفراغ وسعك وإظهار فقرك وعجزك وذلك لربك القدير، أنه الله هو الهادي إلى سواء السبيل، وأنه هو أرحم الراحمين، وما عجزت عنه لن يحاسبك عليه، وثقي في رحمته عز وجل، وأنه جاعل لك من ضيقك فرجا ومن أمرك يسرا، وتذكري اولاد يعقوب عليه السلام وابن نوح عليه السلام، وإذا كانت كل الأبواب مغلقة باب السماء مفتوح لمن طرقه . والله أعلى وأعلم