رقم الفتوى: 4164
عنوان الفتوى: علاقة رجل و امرأة
قسم: الأسرة والأحوال الشخصية
مفتي: د.صلاح الصاوي
تاريخ الفتوى: 10/14/2012

السؤال

انا رجل متزوج ولدى 3 اطفال
احببت امراء حب جنونى وهى ايضا متزوجة ولديها ابنتان بعد محاولاتى الكثيرة معها اخيرا استجابت لحبى واحبتنى كما احببتها واكثر فاصبحنا لا نقدر ان نفترق من بعضنا مع العلم هى و انا من بلدين خليجيين مختلفين لا ادرى ما اللذى شدنى اليها عندما تعرفت عليها واحببتها احسست بانى وجدت شياء كنت فاقدة من زمان وهى ايضا تحس معى نفس الاحساس مع العلم لها مشاكل كثيرة مع زوجها عندما تعرفت على قالت لى بكل ما عندها من مشاكل وكانها كانت تنتظرنى كى تبوح باللى فى قلبها قالت بان زوجها يضايق ابنتها الكبرى وعدة مرات اشتكت البنت لامها ولكن لم تسدقها حتى الخدم اخبروها ولكن لم تصدق احدا حتى رات بام عينها فطردت زوجها من البيت مع انة لا يصرف عليها مجرد زوج موجود معها .تقول كنت أقول لنفسي دائما ظل رجل ولا ظل حيطة وهى الذي حاملة كل المسئوليات التي في البيت من إيجار .مصاريف البنات .مصاريف البيت و....الخ

وهو لا يعطيها قرشا واحدا و هم الان على وشك الطلاق.
نعم لقد احببتها واحبتنى لدرجة باننا تعاشرنا ولم نستطيع بمسك انفسنا مع انها دايما تقول لى ارجوك يا عمر لا تجعلنا نعمل الحرام  فقررت الزواج منها بعد طلاقها حتى لو كان الزواج سرى او عرفى  عندما سالت قالوا لى لا يجوز حتى اذا تطلقت لانها حرمت عليك وانا احبها كثيرا وهى ايضا تحبنى كثيرا ولا نستطيع البعد عن بعض ونحن مستعدون بان نتزوج ونتقابل بالسر دون علم احد سوى الله ولكن لا نريد بان نرجع للحرام افيدونى


الإجابة
بسم و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله أما بعد فقد ظلمت نفسك أشد الظلم بمثل هذا المسلك، فإفسادك لهذه المرأة على زوجها والحديث عن الزواج منها وهي متزوجة من الكبائر، وشذوذ زوجها وشكاياتها منه لا يبيح لها خيانته ولا خيانة دينها وعهدها مع ربها عز وجل، وإنما كان بوسعها أن تطلب الطلاق منه أو الخلع إن أبى الطلاق فإذا تم ذلك كانت أملك بنفسها وتصنه بنفسها بعد ذلك ما تشاء، والزنا حرمه الله ورسوله وهو كما لا يخفى من الكبائر ويزداد حرمة بالنسبة للمحصن وكلاكما محصنان فالبدار البدار إلى التوبة إلى الله عز وجل وابك على خطيئتك ولا يغرنك حلم الله عليك ولا إمهال الله لك، ولا يشفع لك ما تسميه حبا جنونيا وما تعتذر به من كون كل منكما لا يستطيع الاستغناء عن الآخر، فهذا من تلبيس الشيطان عليكما نسأل الله لكما العافية
اقطع صلتك بها فورا ثم إذا حدث أن انفصلت عن زوجها وانقضت عدتها منه فلكل حادث حديث في المستقبل والله تعالى أعلى وأعلم