رقم الفتوى: 474
عنوان الفتوى: حكم الدعوة في مناسبات غير إسلامية
قسم: مسائل الأقليات المسلمة
مفتي: د. وليد بسيوني
تاريخ الفتوى: 11/25/2004

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا مسلم أمريكي وأسرتي غير مسلمة . طبعاً يجب تجنب التجمعات الأسرية في مناسبات غير إسلامية مثل رأس السنة الميلادية وعيد الفصح عند النصارى ويوم الحب، وغيرها. ومع ذلك فهناك يوماً في السنة تجتمع فيه الأسر الأمريكية حيث يأتون من كل مكان للتجمع ، وهو عيد الشكر . أليس هذا اليوم فرصة سانحة للحفاظ على الروابط الأسرية وفي نفس الوقت القيام بأعمال الدعوة الإٍسلامية؟ هناك نصوص في القرآن الكريم تأمرنا بصلة الرحم والقربى، ففي رأيي أن هذا معقول في استغلال ذلك اليوم لتعريف الكفار بالإسلام . فما رأيكم في ذلك ؟


الإجابة

عيد الشكر ليس مناسبة دينية ، بل جزءاً من الثقافة الأمريكية، ولذلك ، إذا كان هناك مسلم له أسرة غير مسلمة ويجتمعون أثناء عطلة عيد الشكر ، فيجوز له المشاركة في مثل هذه التجمعات .

أما بالنسبة للمناسبات الدينية ، مثل رأس السنة الميلادية ، وعيد الفصح عند النصارى وعيد الفصح عند اليهود ، فلا يجوز للمسلم أن يشارك في أي مناسبة دينية منها ولكنه يمكن أن يكون مع أسرته عند تناول طعام الغداء أو العشاء. وينبغي على المسلم أن يتذكر دائماً أن الله تعالى أمرنا بإقامة علاقات وروابط جيدة مع ذوي القربى وعدم قطع الصلة بهم .