- AR (العربية) -
- EN (English)
رقم الفتوى: | 77026 |
عنوان الفتوى: | حكم الدراسة في بلاد الغرب |
قسم: | مسائل الأقليات المسلمة |
مفتي: | د.صلاح الصاوي |
تاريخ الفتوى: | 12/05/2008 |
السؤال
انا أحد المواطنين ببلاد الحرمين وهي بلا شك مأوى أفئدة المؤمنين .. وسؤالي كالتالي :: أعمل حاليا بأحد الوظائف الجيدة ، ولكني أريد اكمال دراساتي العليا( الماجستير والدكتوراه ) في القانون علماً بأن تخصصي في البكالوريوس هو الشريعة .. وتيسر لي حاليا اكمال الدراسة ببريطانيا في القانون فهل يجوز لي ذلك علما بأن قصدي من ذلك الارتقاء بمستواي المعرفي والوظيفي ونفع الأمة ؟ وهل يجوز لزوجتي اكمال دراستها ايضا معي في تخصص الرياضيات لكونها سترافقني وانتم تعلمون الاختلاط الموجود بهذه البلاد وسأبحث باذن الله عن معهد للغة يختص بالنساء ولكني لم أجد حتى وقتي هذا ذلك المعهد فأفتوني جزاكم الله خيرا ؟؟؟
الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، ومن والاه أما بعـد: فإن بلاد الحرمين كما هي مهوى أفئدة المسلمين في التنسك فإنها مهوى أفئدتهم كذلك في الفتوى، وقد هيأ الله لعلمائها من القبول ما لم يتهيأ لغيرهم، فكنا نود أن تتوجه بسؤالك إليهم، أما وقد توجهت بالسؤال إلى المجمع فإن المعروف عند أهل العلم أنه لا ينبغي السفر خارج ديار الإسلام إلا لمصلحة شرعيىة ظاهرة كدعوة إلى الله عز وجل، أو طلب علم ليس له نظير في بلاد المسلمين ونحوه، وذلك بشرط الأمن من الفتنة في الدين والقدرة على إظهاره وإقامة شعائره، فهذا هو مناط المشروعية فطبق هذه القاعدة على نازلتك تعرف الجواب عنها، واستعن على ذلك بالله عز وحل ثم ببعض أهل الفتوى من المحيطين بك، والله تعالى أعلى وأعلم