رقم الفتوى: 78069
عنوان الفتوى: اقتراف الذنب بعد الحج ؟
قسم: متنوعات
مفتي: د.صلاح الصاوي
تاريخ الفتوى: 03/04/2009

السؤال
السلام عليكم ورحمه الله قد انعم الله على بالحج هذا العام بعد سلسله كبيره من المعاصى عفاكم الله وعزمت على بدايه صحيحه ولكن للاسف اقترفت ذنبا كبيرا واكاد اموت اختناقا بعدما اقترفت هذا الذنب فهل هذا يعنى ان حجى لم يتقبل ووهل هناك علاقه بين اقتراف الذنب بعد الحج وصحه الحج ؟؟

الإجابة

 

 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله صحبه ومن والاه، أما بعد: فننصحك بتجديد التوبة وإحسان الظن بربك، وأن لا تقنط من رحمته، [ والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا انفسهم ذكروا الله فاشتغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون ] فجدد العزم على النهوض من عثرتك، والتوبة من خطيئتك، ولا تزال ابواب ربك مفتوحة قبل الحج وبعده، ولا يزال العباد يخطئون بالليل والنهار ثم يفرون إلى ربهم فيجدون حنانا منانا توابا رحيما! قال تعالى: [ قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ] وقد جاء في الحديث القدسي [ يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا اغفر الذنزوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم ] أسأل الله ان يقيل عثرتك وأن يردك إليه ردا جميلا اللهم آمين، والله تعالى أعلى وأعلم