رقم الفتوى: 78518
عنوان الفتوى: صلاة الجمعة
قسم: الصلاة
مفتي: د.صلاح الصاوي
تاريخ الفتوى: 04/10/2009

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: من المعلوم أن بعض المساجد يصلون الجمعة قبل وقت الظهر أخذاً بمذهب الإمام أحمد ويكون بين صلاتهم الجمعة ووقت الظهر الحقيقي ما يقارب ساعة أو أكثر فإذا أتى شخص متأخراً ولم يدرك صلاة الجمعة مع الإمام فمتى يصلي الظهر؟ هل يؤخر الظهر إلى وقته الأصلي أم يصلي الظهر في وقت الجمعة علماً أن وقتها متقدم على وقت الظهر الأصلي بأكثر من ساعة ؟ أفيدونا جزاكم الله خيراً

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: فإن من فاتته صلاة الجمعة لسبب أو لأخر فأراد أن يصلي الظهر فلا يحل له تقديمها على وقتها، لأن الترخص هو في تقديم الجمعة وليس في تقديم الظهر، فتبقى سائر الصلوات على مواقيتها المعتادة، بارك الله فيك، ونود أن لا تفرط في صلاة الجمعة، فإن من ترك ثلاث جمعات تهاونا طبع على قلبه! ونسال الله لنا ولكم العافية، والله تعالى أعلى وأعلم