- AR (العربية) -
- EN (English)
رقم الفتوى: | 79083 |
عنوان الفتوى: | حلفان طلاق اكثر من مرة |
قسم: | الأسرة والأحوال الشخصية |
مفتي: | د.صلاح الصاوي |
تاريخ الفتوى: | 06/03/2009 |
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد بن عبد الله وعلى أهله أفضل الصلاة وأتم التسليم ...... أما بعد ،، السادة العلماء توجد لديا مشكلة قائمة منذ أكثر من شهرين ولا أجد لها حلاً ثابت فأرجو أن يسمح وقتكم بقراءة هذه السطور . لقد حلفت على زوجتى بالطلاق ما بين خمس إلى سبع طلاقات لا أعلم عددهم بالضبط والمشكلة تنحصر فى الآتى . أن أغلب الطلاقات مشروطة بمعنى أنى أقول على الطلاق لو أنا نزلت من البيت دلوقتى تبقى طالق وأنزل ويكون بداخلى نية الطلاق . وأخر أقول على الطلاق ما أنا مكلم شخصية معينة ولو كلمتها تبقى طالق وأكلمها والنية طلاق . وأخر أقول على الطلاق ما فى أى علاقة بينى وبين أى حد من أى نوع ولو فيه أى علاقة مع أى حد تبقى طالق ويكون فيه ويكون حلفان كذب وأنا أعلم . وصل العدد إلى أكثر من خمسة لا أتذكرهم وفى المرة الأولى رديت زوجتى فى نفس الشهر والثانية أيضاً ولكن مع الحلفان الثالث والرابع مش متذكر حلفت واجتمعت بزوجتى فى نفس ليلة الحلفان ولم اكن اتخبل لحظتها ان الحلفان وقع او اى شئ من هذا وبعد شهر كامل من الحياة الزوجية تذكرت هذه الحلفانات واصبح حالى فى حيرة شديدة من أمرى وأتفقت أنا وزوجتى على أن أذهب إلى الأزهر ولكن المشكلة أنه توجد مشيخة الأزهر ودار الإفتاء ففى العام السابق عندما كان لدى مشكلة ذهبت أولاً إلى مشيخة الأزهر ووقوع يمنين ثم ذهبت إلى دار الإفتاء ووقعوا يمين واحد فقط . أما فى هذه الكارثة التى لدى ذهبت مباشرةً إلى دار الإفتاء المصرية ودخلت وقابلت أول شيخ هناك وإستمع جيداً لما أقول فأقر بوقوع الثلاث طلقات وإستعان بشيخ أخر بجانبه وأقر رأيه فأرسلونى إلى شيخ ثالث وهو (( الشيخ / سيد شلتوت )) الذى قابلنى مقابلة حسنة جداً وكان فى غاية الهدوء معى ومبتسماً وبصراحة أخذت أعيد عليه ما قلت بمنتهى الهدوء وذكرت أن زوجتى لم يم يكن لديها مانع شرعى للجماع فى أغلب أوقات الحلفان وأننى غير متذكر بالضبط وأكد على النية لدى ولكنه للأسف صدم وأقر بوقوع الثلاث طلقات فأرسلنى إلى شيخ رابع (لا أذكر أسمه بالطابق الثانى) وبنفس الطريقة إستمع إليا وأقر بالثلاث طلاقات وقام بدوره بتحويل إسمى إلى فضيلة المفتى لتحديد موعد لمقابلة سيادته وتم تحديد الميعاد وذهبت إلى فضيلته وأستمع إليا ولم يحسب لى أى طلقة نهائى لا الأولى ولا الثانية ولا الثالثة مع انى فى الأولى رديت زوجتى فى نفس الشهر والثانية أيضاً وقال عليا 7 كفارات وأن أقوم بإخراج مبلغ ما يعادل 350 جنيه ولكنى لم أستطع سؤاله ليه ؟ هلى هى من فرحة الرجوع الى زوجتى ام من رده بعدم وقوع أى طلاق وإختلاف الأحكام وخرجت من عنده صامت لا أدرى هل هذا هو صح الصحيح ام ماذا وتكلمت مع زوجتى وأتفقنا على الإقتناع بقرار المفتى ولكن بعد اسبوعين وبعرض المشكلة مرة اخرى على اكثر من شيخ قالوا الطلاق واقع فأصبحت أدور فى كل مكان لكى اصل الى الحقيقة وذهبت الى شيخ مشهور جداً بالظاهر وهو الشيخ ( حسام ) الذى أستمع إليا وأقر بالطلاق ولكنه صمت عند علمه بقرار المفتى ولكنه سأل سؤال لم أجد اجابة عليه وهو بنى حكمه على اى دليل ؟ فأرسلنى إلى (((الشيخ / محمد أبو النجا))) فى الالمجمع الإسلامى العلمى للدعوة والإغاثة وكان الشيخ حريص جداً على كل كبيرة وصغيرة فى كلامى وأوضح لى بعض الأمور التى يجب أن أذكرها حتى أتيح للعلماء ابداء الرأى الفقهى السليم فى أمرى فأسل الله ان تريحونى مما انا فيه من تعب انا وزوجتى فأمورنا مستقرة منذ أكثر من شهرين ولا يتعبنا سوى هذا الأمر . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . عبد فقير من عباد الله تعالى
الإجابة
بسم الله الرحمن الرحيم