• EN (English)
Fatwa ID: 87500
Title: Questions
Category: Purity
Scholar: Dr.Salah Al-Sawy
Date: 09/28/2012

Question

1- while finishing my shower; does accidental touch to my private area or seeing my wife naked without having any desire it break my wodo

2- can read from a Quran on a stand in front of me during fard salah صلاة الفرض


Answer

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله  وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن مس الذكر ينقض الوضوء في أظهر أقوال أهل العلم، لحديث بسرة بنت صفوان رضي الله عنها: "من مس ذكره فليتوضأ" رواه أبوا داود وابن ماجه ومالك في الموطأ وغيرهم. وقال البخاري: هو أصح حديث في هذا الباب.ولكن رؤية الزوجة عارية لا ينقض الوضوء.
 والأصل في قراءة القرآن من الفريضة أن يكون من الذاكرة، لأن السنة المحفوظة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراءة عن ظهر قلب، ولم ينقل عن أحد منهم القراءة من المصحف، ولأن معيار التفضيل في الإمامة الحفظ والاتقان للقرآن لظاهر قوله صلى الله عليه وسلم: (وليؤمكم أكثركم قرآنا). رواه البخاري. وقد كره أهل العلم ذلك ولم يرخصوا فيه، وذهب أبوحنيفة إلى بطلان الصلاة بذلك، وإن كان الصواب صحة الصلاة مع الكراهة. وقد تستثنى حالات الضرورة كحدثاء العهد بالإسلام الذين لا يحفظون من كتاب الله شيئا فلا حرج على مثلهم في النظر إلى المصحف الموضوع أمامهم على حامل لقراءة ما تيسر من القرآن في صلاتهم، على أن يجتهدوا في فظ ماتيسر من القرآن حتى تنتهي حالة الضرورة بالنسبة لهم، والأمر في صلاة النافلة أوسع، فيجوز في النفل أن يقرأ القرآن من المصحف عند الحاجة إلى ذلك، لأن مبنى النفل في الشريعة على التخفيف، ولما ثبت عن عائشة رضي الله عنها: (أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في قيام رمضان وكان يقرأ من المصحف). ذكره البخاري في صحيحه معلقا. وسئل الزهري: (عن رجل يقرأ في رمضان في المصحف فقال: كان خيارنا يقرءون في المصحف)  ولأن المقصود في النفل الإطالة وكثرة القيام والقراءة من المصحف تعين غير الحفظة على ذلك ، ولما يترتب على ذلك من التيسير على الناس ورفع الحرج عنهم لأنه قد يصعب وجود حفاظ في بعض البلاد والناس متشوقون لسماع القرآن وختمه في مواسم الخير، وقد رخص المالكية والشافعية والحنابلة في ذلك. قال أحمد : (لا بأس أن يصلي بالناس القيام وهو ينظر في المصحف . قيل له : في الفريضة قال : لا , لم أسمع فيه شيئا) والله تعالى أعلى وأعلم